برشلونة تواجه ضغوطًا لحل مشاكل ملعبها قبل استضافة فالنسيا.

يواجه برشلونة ضغوطًا لحل مشاكل الملعب قبل استضافة أول مباراة له على أرضه في الدوري الإسباني هذا الموسم.
وفقًا لـ AS، كشفت زيارة حديثة قام بها فنيون من مجلس المدينة إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" عن عدة مشاكل يجب تصحيحها قبل يوم الاثنين إذا أُريد الموافقة على الملعب في الوقت المناسب.
مع عدم انتهاء الملعب الجديد بعد و في انتظار الحصول على رخصة الإشغال الأولى، يدخل النادي في سباق مع الزمن.
وفي الوقت نفسه، أجرى فنيون من مجلس المدينة وإدارة الإطفاء وشرطة المدينة يوم الثلاثاء تفتيشًا للمرافق.
على الرغم من ملاحظة تقدم واضح، إلا أن هناك حاجة إلى تحسينات في مناطق متعددة قبل اعتبار الملعب لائقًا للمباريات الرسمية.
يوهان كرويف أم مونتيلفي - معضلة برشلونة
من المقرر أن يواجه برشلونة فالنسيا على أرضه في نهاية الأسبوع من 13 إلى 14 سبتمبر، لكن لا يزال الغموض يحيط بالملعب.
تم بالفعل استبعاد ملعب مونتجويك، ليتبقى خياران رئيسيان: ملعب مونتيلفي التابع لـ جيرونا أو ملعب يوهان كرويف.
يفضل مجلس الإدارة ملعب يوهان كرويف، لكن الملعب يطرح تحديات كبيرة. تبلغ سعته 6000 مقعد فقط، وهو ما يقل عن الحد الأدنى البالغ 8000 مقعد الذي يطلبه الدوري الإسباني، كما أنه يفتقر إلى نظام حكم الفيديو المساعد (VAR).

لتلبية متطلبات الدوري، يفكر برشلونة في تركيب مدرجات مؤقتة وتكييف تقنية VAR.
زار مسؤولو الدوري الإسباني الملعب يوم أمس لتقييم ما إذا كان يمكن تنفيذ هذه التغييرات في الوقت المناسب.
تسليط الضوء على أوجه القصور في ملعب كامب نو
وفي الوقت نفسه، حدد تفتيش يوم الثلاثاء في ملعب كامب نو أوجه قصور في عدة مجالات.
وتشمل هذه العلامات والإشارات ومؤشرات مخارج الطوارئ وغرفة التحكم الأمنية ومناطق تقديم الطعام والمرافق الطبية ومرافق الصليب الأحمر ومناطق كبار الشخصيات وغرف تغيير الملابس.
هناك مشكلة أخرى أبرزها المجلس وهي حل المشاكل التي تسببها الأمطار.
أوضح الخبراء أن هذه ليست مشاكل هيكلية ويمكن إصلاحها بتجديدات طفيفة نسبيًا. ومع ذلك، فإن العقبة الرئيسية هي الوقت.
من المقرر عقد اجتماع حاسم يوم الاثنين في قاعة مدينة برشلونة، برئاسة نائبة رئيس البلدية لايا بونيت إلى جانب مسؤولين من إدارة الإطفاء وشرطة المدينة.
ستحدد نتائج هذا الاجتماع ما إذا كان بإمكان برشلونة استضافة فالنسيا على أرضه أم سيضطر إلى البحث في مكان آخر.